ليس في إمكان ريشي سوناك تحمل زلة أخرى على غرار زلته في ذكرى إنزال قوات الحلفاء في نورماندي وعدم حضوره كافة مراسم وفعاليات إحياء الذكرى .
واضطرت الظروف رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك إلى نفي تعرضه للتجاهل في قمة مجموعة السبع، خلال ما يرجح أن تكون واحدة من آخر رحلاته الدولية البارزة، حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للانباء اليوم الجمعة .
ويخضع سوناك لتدقيق مكثف في وقت يتجه فيه إلى انتخابات عامة مقررة في 4 يوليو، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها بفارق كبير.
ولا يزال سوناك يعتذر عن التغيب في وقت مبكر عن آخر رحلاته إلى الخارج، لذا فإن آخر شيء كان يحتاج إليه هو أن يضطر لإخبار مجموعة من الصحفيين البريطانيين أن قادة مجموعة السبعة لم يكونوا يتجاهلونه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة على هذا الأمر قولها إن سوناك فشل في ترتيب أي اجتماعات رسمية منفردة مع قادة مجموعة السبع الآخرين، والتقى مصادفة على هامش القمة مع المضيفة الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.