الصحة العالمية: 140 مليون شخص يحتاج لمساعدات إنسانية في إقليم شرق المتوسط - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة العالمية: 140 مليون شخص يحتاج لمساعدات إنسانية في إقليم شرق المتوسط

منى زيدان
نشر في: الإثنين 15 يناير 2024 - 1:54 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 1:54 م

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك 140 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط يحتاج إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يمثل 20% تقريبا من سكان الإقليم، وما يقرب من 40% من جميع المحتاجين على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ظهر اليوم الاثنين، بشأن الأوضاع الصحية في إقليم شرق المتوسط وخاصة في قطاع غزة.

وأضاف أنه في العام الجاري 2024، ستحتاج منظمة الصحة العالمية إلى ما يقرب من 706 ملايين دولار أمريكي للاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى في إقليم شرق المتوسط.

ولفت إلى أن النظام الصحي في السودان يكافح وسط صراع طويل الأمد، حيث أصبح الآن يشكل أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم، ويؤدي تزايد العنف وانتشار الأمراض، مثل الكوليرا، وإعاقة الوصول، وانعدام الأمن، ونهب الإمدادات، إلى تقويض الجهود التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني لإنقاذ الأرواح.

وأشار إلى أنه نتيجة لتفاقم الصراع، لا تستطيع وكالات المعونة الآن الوصول إلا إلى 4 ولايات من بين جميع الولايات البالغ عددها 18 ولاية من داخل السودان، واضطرت الوكالات الإنسانية إلى الانتقال من ولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة، ومع ذلك نواصل تعزيز وجودنا الميداني وتعديل عملياتنا استنادا إلى التغيرات السريعة التي تطرأ على السياق، والقدرة على تقديم الخدمات الحيوية المنقِذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفا.

ولفت إلى أنه لا تزال الأزمة الإنسانية في أفغانستان واحدة من أكبر الأزمات وأكثرها حدة في العالم، إذ يعاني الآن 23.3 مليون شخص محتاج من تدهور النظام الصحي، والحرمان من الغذاء، وتفشي الأمراض المتعددة المتزامنة، واستمرار الصراع، وحدوث نوبات الجفاف وغيرها من الكوارث الطبيعية.

وأشار إلى أنه في الجمهورية العربية السورية، يحتاج أكثر من 15 مليون شخص إلى الخدمات الصحية في ظل نظام صحي يعاني من تكرار الصدمات التي تضمنت تفشي الأمراض، وغياب الاستقرار الاقتصادي، ووقوع الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من الجمهورية العربية السورية وتركيا مطلع العام الماضي.

ولفت إلى أن دولة اليمن تواجه أزمة إنسانية حادة، إذ يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص إلى الحصول على مساعدات صحية، ولا يزال الوضع مزريا، خاصة للفئات الضعيفة مثل النازحين داخليا، والأطفال، والنساء، والمسنين، وذوي الإعاقة، والمجتمعات المحلية المهمشة.

وتابع أن اليمن يواصل مكافحة فاشيات الأمراض المعدية (ومنها الحصبة وشلل الأطفال وحمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا)، بالرغم من أن نحو نصف جميع المرافق الصحية فقط يعمل بكامل طاقته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك