أعلنت وزارة الداخلية، عن ضبط 13 إخوانيا لاتهامهم بتكوين خلية إرهابية لتنفيذ سلسلة من التفجيرات ضد منشآت الدولة والكنائس وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى والعمل على تأجيج الفتن الداخلية.

وأضافت «الداخلية»، في بيان لها، الأحد، «توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، تفيد بصدور تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات لهذه الكيانات بمحافظات (دمياط، البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ)»، متابعة «تم تحديد وضبط 13 متهما وهم؛ بلال عاطف خالد الزيات، (23 عاما)، طالب، وعلاء إبراهيم محمد الصياد، (28 عاما)، حاصل على بكالوريوس حاسبات، وأحمد عاشور حلمي الصياد، (16 عاما)، نجار، وعلي إبراهيم محمد الصياد، (26 عاما)، طالب، ومحمد حماد عبدالغني سليم، (31 عاما)، نجار موبيليا، وأحمد زكريا فهمي الشويخي، (18 عاما)، دبلوم صنايع ويعمل إستورجي، وحسن حسن خالد الزيات، (18عاما)، طالب ويعمل نجار موبيليا، ورفعت رفعت محمد العربي أبو غزاله، (24 عاما)، طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة طنطا، وجميعهم يقيمون بالبصارطة في مركز دمياط».

كما تم ضبط أحمد مصطفى السيد خليل، (26 عاما)، مهندس، يقيم بشارع أحمد أبوسليمان ثان الرمل بالإسكندرية، ومحمد عبدالعاطي الحمادي، (29 عاما)، عامل بمخزن الشركة المصرية للصناعات الغذائية، يقيم بشارع التقوى من مسجد عباد الرحمن بالدخيلة في الإسكندرية، وعادل جمعة صالح محمد الجزار، (37 عاما)، دبلوم صنايع، يقيم 38 شارع رضا رشيد القبارى مينا البصل بالإسكندرية، وأحمد محمد إبراهيم السملاوي، (29 عاما)، نقاش، يقيم أرض الخوجة الرمل ثان، الإسكندرية، ومحمد مجدى إسماعيل حسن، (42 عاما)، نقاش، يقيم بشارع شعوط أبوسليمان ثان الرمل، الإسكندرية.

وتابع البيان: «تم تحديد مزرعتين بمحافظتي (البحيرة، الإسكندرية)، يمتلكهما القياديين شكرى نصر محمد البر، ورجب عبده عبده مغربي، مسؤولي التنظيم بمحافظة كفر الشيخ، تضم عدد من المخابئ السرية تحت الأرض يتم إستخدامهما كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية».

وأشار إلى أنه تم توجيه القوات اللازمة بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ورجال الحماية المدنية وفرق المفرقعات لاستهداف وتفتيش المزرعتين، عقب إستئذان نيابة أمن الدولة؛ حيث أسفرت النتائج عن ضبط أجهزة تصنيع مادة «RDX» شديدة الإنفجار تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة، وكميات هائلة من بودرة وعجينة «RDX»، وعاء حديدى كبير الحجم يستخدم فى تكثيف الحمض الخاص بمادة «RDX»، وأعداد كبيرة من البنادق الآلية والأسلحة الرشاشة والخرطوش وبنادق «FN»، والسلاح الجرينوف المتعدد، والطبنجات 9مم، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر والخزن الخاصة بها.

كما تم ضبط ألغام أرضية مضاده للأفراد مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، قنابل «F1» يدوية، وكميات كبيرة من القطع الحديدية صغيرة الحجم، ورلمان البلى يستخدم فى تجهيز العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من بوادىء الإنفجار معدة للإستخدام وتحت التجهيز، ودوائر توصيل كهربائية ومعدات للتفجير عن بعد، وكميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم، وكمية من مادة «TATB» شديدة الإنفجار، و12 مفجر حربي يستخدم فى إعداد الأحزمة الناسفة.

وتم ضبط أيضا عدد كبير من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام جاهزة للتفجير وهياكل عبوات متفجرة بداخلها قطع حديدية صغيرة الحجم، وكمية من حمض النايتريك، وأقماع نحاسية تستخدم في تكبير وتوجيه الموجة الإنفجارية، ونظارة مزودة بكاميرا وكارت ميموري «محمل عليه بعض الأهداف المزمع إستهدافها»، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات والآلات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها، وجاري ملاحقة العناصر الهاربة السابق الإعلان عن صورهم وبياناتهم، وتهيب الوزارة بالمواطنين بسرعة الإبلاغ عن أية معومات تسهم فى ضبطهم.