أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، أن مقاومة الجرائم الخاصة بالمراهنات الإلكترونية تحتاج وقفة اجتماعية من الدولة، لافتة إلى المراهنات الإلكترونية هي مثل القمار.
وأضافت الدكتورة هالة منصور خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن حماية المواطن مسئولية الدولة والأسرة، مطالبة بغلق تطبيقات الهاتف التي تستقطب الشباب، خاصة الألعاب المفتوحة.
وبشأن التشكيك في الثوابت الدينية، قالت الدكتورة هالة منصور: ليس من حق البعض فرض أفكار سامة على الآخرين، وأي مؤسسة تقوم يجب أن يكون لها ضوابط ومواصفات للمنتمين إليها.
وتابعت قائلة: لا يجوز أن يتحدث الجاهل بالدين وأصوله وثوابته عن الدين، وهناك شريحة غير العالمين الذين ينتشرون حاليا في مختلف المؤسسات بداعي التنوير.
وعلقت قائلة: العنف الأسري مرتبط بالحالة النفسية والقيم الإنسانية غير السوية.
واستكملت قائلة: يجب على مؤسسات التربية الاجتماعية التحرك لحماية القيم والمبادئ، ويجب على الخطاب الديني الحديث عن حب الإنسانية والحياة والقيمة، وأن يكون أكثر قوة على الإنسان وحب الدين ورحمة الله تعالى. واختتمت: الدولة مسئولة عن حماية المواطن من الأفكار المغلوطة والشائعات على السوشيال ميديا.