«إنجازات» ليفاندوفسكي تتحدى «تاريخ» ميسي ورونالدو - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 11:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الليلة في حفل جوائز الأفضل..

«إنجازات» ليفاندوفسكي تتحدى «تاريخ» ميسي ورونالدو

الشروق
نشر في: الخميس 17 ديسمبر 2020 - 9:28 ص | آخر تحديث: الخميس 17 ديسمبر 2020 - 9:28 ص

البولندي الأقرب للتتويج بـ "الأفضل" في الموسم الاستثنائي

صراع شرس على 11 جائزة.. وكلوب وفليك يتنافسان لحسم لقب "أحسن مدرب"

سواريز يبحث عن جائزة "بوشكاش" في موسم سيء.. وترقب لـ "تشكيل العام"

يحلم النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالتفوق مجددا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وخطف جائزة "الأفضل"، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أفضل لاعب في العالم، بعدما تمكن من التتويج بالأفضل على المستوى الأوروبي.

ويقيم الفيفا احتفاله السنوي اليوم الخميس لتوزيع جوائز الأفضل لعام 2020 رغم أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا، والتي أثرت سلبيا على عالم الرياضة في هذا العام الذي يدنو من نهايته.

ويتصارع ليفاندوفسكي مهاجم وهداف بايرن ميونخ الألماني على جائزة أفضل لاعب في هذا العام مع ميسي نجم برشلونة الإسباني ورونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي علما بأن ميسي ورونالدو احتكرا الجائزة على مدار السنوات الماضية منذ 2008 وحتى العام الماضي.

وكان الكرواتي لوكا مودريتش هو الوحيد الذي كسر سلسلة هذا الاحتكار عندما فاز بالجائزة في 2018 بعدما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وأكد الفيفا أن حفله السنوي لتوزيع جوائز "الأفضل" سيقام اليوم كحدث افتراضي بسبب أزمة كورونا، موضحًا أن التصويت سيتم على 11 جائزة في مقدمتها جائزتا أفضل لاعب وأفضل لاعبة على مدار العام.

وبدأ التصويت على المرشحين لهذه الجوائز في 25 نوفمبر الماضي واستمر حتى 9 ديسمبر الحالي وذلك مع إقامة الحفل في الشهر الحالي بدلا من سبتمبر الماضي في ظل تأجيل العديد من البطولات وتأخير نهاية عدد منها بسبب تبعات جائحة كورونا.

وتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تشتمل على أصوات قادة ومدربي كل من منتخبات العالم وتصويت عبر الإنترنت بمشاركة المشجعين إضافة لتصويت نحو 200 من ممثلي وسائل الإعلام.

وبهذا، لم تتغير عملية الانتقاء للأفضل.

وطبق الفيفا نفس طريقة التصويت أيضا في التصويت على المرشحين لجائزتي أفضل حارس مرمى وحارسة مرمى في العالم بعدما كان التصويت في العام الماضي لهذه الجائزة قاصرا على لجنة منتقاة.

ورغم الظروف الخاصة التي سيطرت على العام الحالي، سيقدم الفيفا في حفله 11 جائزة هي (أفضل لاعب، وأفضل لاعبة، وأفضل مدرب للرجال، وأفضل مدرب كرة نسائية، وأفضل حارس مرمى، وأفضل حارسة مرمى، والتشكيلة المثالية على مستوى الرجال والسيدات، وجائزة اللعب النظيف، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف، وجائزة أفضل تشجيع).

وتحظى جائزة أفضل لاعب باستفتاء الفيفا في العام الحالي بأهمية مضاعفة نظرا لإلغاء جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم هذا العام بسبب جائحة كورونا.

وفي عام 2018، تنافس مودريتش مع رونالدو مع محمد صلاح نجم ليفربول على جائزة "الأفضل" في استفتاء الفيفا وتوج بها اللاعب الكرواتي لتكون الجائزة الثانية التي يتنافس عليها مع رونالدو وصلاح في نفس العام ويتوج بها حيث حسم مودريتش الصراع لصالحه أيضا على لقب أفضل لاعب في أوروبا وانتزع الجائزة قبل شهر واحد على حفل الفيفا وقتها.

وفي العام الحالي، فاز ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا متفوقا على دي بروين ونوير لكنه خاض صراعا من نوع آخر على جائزة الفيفا حيث يتسلح الآن بإنجازاته في مواجهة شهرة وسطوة ميسي ورونالدو اللذين فرضا هيمنتهما على الكرة العالمية لسنوات طويلة.

ولعب ليفاندوفسكي دورا بارزا في فوز بايرن ميونخ بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي لتكون المرة الثانية فقط التي يتوج فيها بايرن بهذه الثلاثية بعدما كانت المرة الأولى في 2013.

وعلى عكس ليفاندوفسكي، الذي يظهر للمرة الأولى في القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة، لا يبدو هذا الصراع غريبا بالنسبة لرونالدو حيث فاز النجم البرتغالي بهذه الجائزة خمس مرات سابقة منذ 2008 وحتى 2017.

وكانت أولى هذه الجوائز الخمس في 2008 عندما كان لاعبا في مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث توج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم ثم توج في 2013 و2014 بجائزة الكرة الذهبية مع اندماج جائزتي الفيفا ومجلة "فرانس فوتبول".

وبعد انفصال الجائزتين مجددا في 2016، توج رونالدو بنسختي 2016 و2017 قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي.

كما فاز ميسي بالجائزة ست مرات سابقة (رقم قياسي) كانت أولها في 2009 وأحدثها في العام الماضي 2019، ولكن بصمات ميسي في 2020 تبدو أقل كثيرا مما كانت عليه في السنوات الماضية.

وبينما تدعم ثلاثية بايرن فرص ليفاندوفسكي في مواجهة شهرة ميسي ورونالدو، ستكون هذه الثلاثية أيضا دعما قويا لفرص المدرب هانزي فليك المدير الفني لبايرن في صراعه على جائزة أفضل مدرب، حيث يتنافس الألماني، الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر 2019، مع مواطنه يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الإنجليزي والأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنجليزي.

أما جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، فتخلو القائمة النهائية من أي من الحراسة الثلاثة الذين تصارعوا على هذه الجائزة في 2019 وهم الفرنسي هوجو لوريس والبلجيكي تيبو كورتوا والدنماركي كاسبر شمايكل.

وانحصر الصراع على جائزة 2020 بين الألماني الدولي مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ والبرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي والسلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد الإسباني.

ويشهد حفل الفيفا أيضا الكشف عن الفائز بجائزة "بوشكاش" لصاحب أفضل هدف في العام ويتنافس عليها ثلاثة لاعبين هم الأوروجوياني لويس سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد حاليا والذي قضى موسمًا سيئًا مع برشلونة قبل رحيله ومواطنه جورجيان دي أراسكايتا نجم فلامنجو البرازيلي والكوري الجنوبي سون هيونج مين مهاجم توتنهام.

كما يشهد الحفل الكشف عن التشكيلة المثالية لعام 2020 والتي تضم 11 لاعبا يتم اختيارهم من خلال استفتاء يجرى بالاشتراك بين الفيفا والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، بالإضافة لجائزتي اللعب النظيف وأفضل مشجعين إضافة للإعلان عن التشكيلة المثالية لهذا العام على مستوى الرجال والسيدات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك