تواصل جريدة الشروق تقديم مقترحاتها للكتاب المسموع، عبر موقعها الإلكتروني وصفحات الملحق الثقافي الصادر بالجريدة كل يوم سبت.

وفيما يلي ترشيحات الأسبوع الجديد:
خدعة الفلامنجو
نهلة كرم
الدار المصرية اللبنانية
2022
اقرأ لى

بعد أن تخرج الراوية من علاقة سامة، تستدعى أحداثًا وتفاصيل، وتبدأ فى ربط كل ما كان يحدث بينهما بسلوكيات الحيوانات فى عالمها.
التشابهات المدهشة تجعلها قادرة على إعادة اكتشاف الآخر ونفسها. فتجد فى هذا العالم التفسير الذى تسعى إليه لتضع كل شىء فى مكانه
الصحيح.
كعادتها تصحبنا نهلة كرم فى رحلة مؤثرة وعميقة داخل الحياة بكل تعقيداتها وبساطتها، من خلال فك تشابك العلاقات العاطفية وتحليل
طبقاتها المتعددة بحس مرهف وأسلوب جذاب، لا يمكن إلا أن تذوب داخله لترى نفسك برؤية مغايرة وأكثر إنسانية.

==
صديق قديم جدًا
إبراهيم أصلان
دار الشروق
2015
اقرالى

يأخذنا الكاتب الكبير «إبراهيم أصلان» فى رحلة مدهشة، يتداخل فيها الذاتى بالخيالى، ليقدم نصا بديعا يتوفر على جميع الخصائص الفنية
والأسلوبية التى أسستها كتابة صاحب «مالك الحزين» وحفرت لها بعمق فى التربة السردية العربية كعادته.

==
متاهة مريم
منصورة عز الدين
دار الشروق
2004
اقرأ لى.

هذا العمل الأدبى لا يمثّل روح المغامرة فى الابتعاد عمّا هو معروف فى الأساليب الروائيّة وأنماط التعبير المألوفة فحسب، بل يكشف أيضا
عمق التجربة الاجتماعية والنفسيّة بأسلوب روائى رائع، تقدّم لنا «متاهة مريم» بعدا جماليا جديدا، لذلك فهى تجاوز حقيقى لما أصبح مقبولا

ومتوقعا فى هذا النوع الأدبى. «متاهة مريم» نصّ شيّد على التمنّع لا التمتّع، المراوغة لا المباشرة، الأثر النيتشوى لا الفعل الأوسطى،
الشيطنة لا النبوّة، المتاهة لا الصراط المستقيم.

==
حكاية بنت اسمها مرمر
محمد عفيفى
دار الشروق
2021
اقرأ لى

فى «حكاية بنت اسمها مرمر» كان الكاتب الساخر «محمد عفيفى» حريصًا على إبراز جانبه الرومانسى من خلال قصة عشق رقيقة تجمع
بين مرمر وحمادة. و«العسل» ثالثهما!.
مرمر فتاة لا تستطيع أن تقرِّر أى شىء فى حياتها حيث ترضخ لضغوط أهلها فى كل شىء، وتفرض عليها التقاليد طريقًا لا ترضاه، وبعد أن
تفشل فى حياتها تقرِّر أن تعتمد على نفسها وتستعيد حريتها.
فى هذا الكتاب، يقدم لنا أيضا «محمد عفيفى» صورًا أخرى لكفاح المرأة ضد قيود المجتمع وضوابطه فى فترة الستينيات والسبعينيات من
القرن الماضى، من خلال قصص «ست بنات إضافيات».
النساء لدى عفيفى متفتحات للحياة، راغبات فى تجربة كل شىء، باحثات عن التحرر فى سعيهن الطويل نحو الحرية، وهو ما استطاع عفيفى
تقديمه فى إطار رومانسى بسلاسته وخفة