قال الكاتب والإعلامي أحمد خير الدين، إن ما يدفعه للكتابة هو درامية الحدث، بالإضافة إلى الأحداث الغريبة المخفية التي اكتشفها، مضيفا: "أتمنى أن يكتب الناس قصصهم دون خصوصيات لا يريدوا أن يعرفها الآخرون، وهذا كنت ما أخاف منه في (بعلم الوصول) الصادر عن دار الشروق، كما أننا نذهب للتاريخ هربا من الواقع، وهو شيئا ليس سيئا".
جاء ذلك خلال ندوة بمكتبة تنمية فرع المعادي، بعنوان "ماتبقى منهم.. المنسيون يعودون إلى الحياة"، في حضور الإعلامي والكاتب أحمد خير الدين، والذي يحاوره الإعلامي خالد منصور ضمن فعاليات موسم تنمية.
وتابع خير الدين: "نحن لا نكتب إلا العناوين الكبيرة العريضة، ولا نكتب ما خلفها، وهذا ينفر الناس من الأحداث، كما أننا لا نهتم بقصصنا الشخصية بسبب تربيتنا ومجتمعنا وتعليمنا، لأن كتابة اليوميات ليست راسخة في ثقافتنا، حتي عندما كتب سعد زغلول مذكراته تم انتقاده كثيرا بسبب صراحته الشديدة".
وأشار إلى أن الصعوبة في كتابه "بعلم الوصول" كانت في الخطابات القديمة، وخاصة المصطلحات الأجنبية المستخدمة في الحياة اليومية، قائلا: "أحاول تخفيف الهوس الخاص بقصص الناس والحكايات الغريبة بالكتابة، ولم أتوقع في بداية أي كتاب أنه سيكون كتاب منشور".
فيما أضاف بعدها الاعلامي خالد منصور أننا نشعر بنستوليجيا شديدة للماضي، وأن الماضي أجمل رغم أنه طوال الوقت توجد مشاكل وذلك قبل ان يؤكد على ان اللغة في أعمال أحمد خير الدين تناسب عصرها
أحمد خير الدين كاتب ومذيع مصرى ولد فى دمياط عام 1987، وحصل على ليسانس الآداب والتربية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية عام 2009، عمل فى عدد من القنوات الإخبارية المصرية والعربية، ونشرت مقالاته فى عدة صحف ومواقع إلكترونية، صدر له ثلاثة كتب هم: "من الشباك" عام 2017، "بعلم الوصول" عام 2019، و"على بلد المحبوب..رحلة زمزم الأخيرة" عام 2021، وصدرت كل تلك الأعمال عن دار الشروق.