دار الشروق تصدر ديوان كنتُ في يومٍ إمام العاشقين ومسرحية هولاكو للشاعر فاروق جويدة بمعرض الكتاب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق تصدر ديوان كنتُ في يومٍ إمام العاشقين ومسرحية هولاكو للشاعر فاروق جويدة بمعرض الكتاب

أسماء سعد
نشر في: الأحد 21 يناير 2024 - 12:33 م | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2024 - 12:33 م

يصدر عن دار الشروق قريبا، ديوان شعري بعنوان "كنتُ في يومٍ إمام العاشقين"، والمسرحية الشعرية "هولاكو"، وينشران لأول مرة للشاعر الكبير فاروق جويدة، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.

يضم ديوان "كنت في يومٍ إمام العاشقين" سبع قصائد جديدة لفاروق جويدة، نقرأ منها:

لا تسأليني الآنَ عن شِعري

توارى خائفًا
وإذا أفاق يئنُّ في أحضاني
ما كان ظني أن أصافح قاتلي
أو أن يضيق الناسُ من ألحاني
أن يستبيح القهرُ دم قصائدي
أو يَصلبوا شِعري على الجدرانِ
هل أستريحُ على ضفافكِ لحظةً
قد صرتُ إنسانًا بلا إنسانِ
لِمَ لا تكوني آخِرَ الأفراحِ في عُمري
وآخرَ ما شدوتُ من الأغاني
قد كنتِ آخرَ ما تَغنّى العندليبُ
وصوتُه أشجاني
قدَري بأن أحيا زمانًا ظالمًا
هذا زمانٌ لمْ يعُد كزماني

مسرحية "هولاكو" الشعرية هي درس من دروس الماضي.. شيء غريب أن يستعيد الزمنُ أحداثه، وأن يستردّ التاريخُ صفحاته ويُعيد كتابتها مرة أخرى.

عندما اجتاحت حشود التتار بقيادة هولاكو بغداد الرشيد منذ مئات السنين، داست خيول التتار مكتبة بغداد، وألقت تراثها في نهر الفرات، وقتلَ هولاكو آخرَ خلفاء الدولة العباسية المستعصم بالله، وكتب نهاية 500 عام من أكثر إنجازات الدولة الإسلامية حضارة وازدهارًا.

في هذه المسرحية الشعرية بُكائية حزينة ومَرثية دامية، وسؤال أبديّ: كيف تنتهي الشعوب وتسقط الأوطان؟!

كأن التاريخ يُعيد نفسه، وما أشبه الليلة بالبارحة! لأن هولاكو موجود في كل عصر، والحضارات الغاربة قصص لا تسقط بالتقادم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك