قالت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، إن موسم تزاوج قياسي لطائر "تارا إيتي"، أكثر الطيور المهددة بالانقراض في نيوزيلندا، يجري بأسرع ما يمكن.
ويتزاوج طائر "تارا إيتي"، المعروف أيضا باسم "خطاف البحر"، في خمسة مواقع فقط في شمال البلاد، حيث لم يتبق منه سوى أقل من 40 طائرا.
وقالت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا، إن الطائر النادر وضع ما مجموعه 22 بيضة خلال الموسم، فقست منها بنجاح 18 بيضة.
وقال الحارس في إدارة الحفاظ على البيئة، أليكس ويلسون، إن 13 طائرا قد طاروا بالفعل.
وأضاف ويلسون: "على الرغم من أن وضع 22 بيضة قد يبدو أمرا نموذجيا، فإن ما يميز هذا العام هو ارتفاع معدل بقاء صغار الطائر على قيد الحياة، إلى جانب عدم وجود ظروف جوية سلبية كتلك التي شهدناها في المواسم السابقة."
وفي الموسم الماضي، قتل إعصار جابرييل خمسة طيور بالغة ولم يتبق سوى فرخ واحد.
وتم تفريخ صغار طائر تارا إيتي وتربيتها على أيدي العاملين في حديقة حيوان أوكلاند قبل أن يتم نقلها إلى مكان مخصص لهذا الغرض داخل حظيرة مقاومة للحيوانات المفترسة.
وقال ريتشارد جيبسون، رئيس قسم رعاية الحيوانات والحفاظ عليها في حديقة حيوانات أوكلاند، إن تفريخ تارا إيتي وتربيتها بأيدي العاملين في حديقة الحيوان يمثل "تطورا مثيرا في إنقاذ هذا الكنز الوطني الأكثر عرضة للانقراض".
وكانت الطيور الصغيرة منتشرة على نطاق واسع حول ساحل الجزيرة الشمالية وعند مصبات الأنهار في الجزيرة الجنوبية. ولم يتبق الآن سوى نحو 10 أزواج يمكنها التزاوج.