قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إنه سيبقي على حكومته المنتمية لتيار الوسط أثناء فترة الألعاب الأولمبية، بينما أعلن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري اتفاقه على مرشح لمنصب رئيس الوزراء.
ونقلت قناة (فرنسا 2) عن ماكرون قوله: "إن مسؤوليتنا هي ضمان أن تسير الألعاب على نحو جيد. من الواضح أننا لسنا في موقف لتغيير الأمور حتى منتصف أغسطس لأننا سنتسبب (بذلك) في حدوث اضطراب"
ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة المقبل.
وجاءت تصريحات ماكرون بعدما أعلنت الجبهة الشعبية الجديدة اقتراحها بأن تشكل لوسي كاستيت الحكومة، الأمر الذي قد يضع حدا لأسابيع من الاقتتال الداخلي منذ أن حقق التحالف الجديد نصرا مفاجئا في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وقال ماكرون إن كاستيت ستحتاج إلى جذب الدعم في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث لم يحصل أي حزب أو ائتلاف على أغلبية بعد الانتخابات.
وتساءل ماكرون: "السؤال المطروح هو، أي أغلبية يمكنها أن تتطور في الجمعية الوطنية بحيث تتمكن حكومة فرنسية من الدفع بإصلاحات وتمرير ميزانية ودفع البلاد للأمام؟".