رد الملحن عمرو مصطفى، على ما يقال عنه بأنه «قليل الأصل» مع المطرب عمرو دياب الذي قدمه للناس وكان سببا في نجاحه وشهرته لكنه هاجمه بعد ذلك، قائلا إن الشاعر عادل عمر والفنان الراحل عامر منيب هما فقط من قدماه الجمهور.
وأضاف، في لقاء ببرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه أسما إبراهيم عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم الخميس، أن مجهوده هو ما ساعده في الوصول إلى الناس، مشيرًا إلى أن هذا المجهود دمر بعدما لحن للعديد من المطربين الذين خذلوه.
وعن المطربين الذين لحن لهم، قال: «كلهم زي بعض عندي مفيش حد مهم خالص، مزيكتي وشغلي هي اللي مهمة»، مضيفًا: «ده مجاش عزاني في أمي فمحدش يقولي عشرة لأني مش عاوزة أجيب الاسم أصلا»، في إشارة منه إلى المطرب عمرو دياب.
وأكد أنه لم يعد هناك حزن أو معزة بينه وبين المطرب عمرو دياب، معقبًا: «أنا مبحبش أخبط، لأن اللي بيخبط ده بيبقى فيه معزة لكن مفيش معزة ولا زعل، بقى مياه لا طعم ولا لون ولا ريحة.. خسرت وقت ومجهود مقابل ولا حاجة».
وذكر أن المتعة فقط في رؤيته للناس يرددون أعماله حتى اليوم، مشيرًا إلى عدد من الأغاني التي لحنها للمطرب محمد حماقي: «من أول ما ابتديت مع محمد لحد النهاردة الناس بتغني الأغاني».