بدء التقديم في جامعة «هيرتفوردشاير» بالعاصمة الإدارية يونيو المقبل.. والدراسة في سبتمبر - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء التقديم في جامعة «هيرتفوردشاير» بالعاصمة الإدارية يونيو المقبل.. والدراسة في سبتمبر

عمر فارس:
نشر في: الخميس 30 مايو 2019 - 11:50 ص | آخر تحديث: الخميس 30 مايو 2019 - 11:50 ص

• التعليم العالي: جامعات العاصمة الإدارية مشروعات قومية تستهدف تقليل فقد العملة الصعبة
• الجامعة: 12 ألف جنيه إسترليني متوسط المصروفات


وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية الإعلان المبدئي لبدء الدراسة مع جامعة «هيرتفوردشاير» بالمملكة المتحدة، وتدشين عدد من كلياتها في العاصمة الإدارية كفروع لها، على مساحة 50 فدانا، بحضور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف حاتم ممثل الحكومة في الجامعة الأمريكية، ومؤسسين الجامعة، ووفد دبلوماسي رفيع المستوى.

و«هيرتفوردشاير» هي جامعة عامة في المملكة المتحدة، ويتكون مجتمعها من 25130 طالبا، بينهم 5200 طالب دولي يمثلون 100 دولة، وتمتلك الجامعة شبكة عالمية تضم أكثر من 165 ألف خريج، وتعد الجامعة واحدة من أكبر أرباب العمل في هيرتفوردشاير مع أكثر من 2700 موظف، 812 منهم أعضاء أكاديميون من أعضاء هيئة التدريس، ويبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 235 مليون جنيه إسترليني.

وأكد وزير التعليم العالي أن سفر الطلاب للدراسة بالخارج يعتبر استهلاكا للعملة الصعبة للمصريين، وأن جامعات العاصمة الإدارية تقلل بشكل كبير من اغتراب الطلاب، بالإضافة إلى تقليل فقد العملة الصعبة والتكلفة المرتفعة للتعليم، مشيرًا إلى أن الجامعات الأجنبية هي جزء من المشروعات القومية للدولة.

وأوضح الوزير أن هناك توجهًا مستمرًا للانفتاح والانتشار على مستوى العالم، بهدف توفير تخصصات غير تقليدية أو نمطية لتواكب سوق العمل المصري وتوفر كوادر جديدة على مستوى السوق الإقليمية والمحلية.

وشدد على ضرورة استيفاء كل الخطوات والضوابط والأوراق بالتطابق مع ما يتطلبه المجلس الأعلى للشئون الأجنبية لقبول طلب إنشاء جامعة أجنبية في العاصمة الإدارية، موضحًا أن تطابق الشروط مع الأوراق هو السبيل الوحيد للحصول على القرار الجمهوري ببدء الدراسة.

وأضاف أن الوزارة وظيفتها متابعة المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية بصورة أسبوعية، لمعرفة آخر التطورات وانتظام استكمال المنشاة التعليمية.

ونوه بأن فرع جامعة هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية والذي تشرف عليه مؤسسة جلوبال للتعليم، ليس بالقليل لأن الجامعة الأم في إنجلترا لديها كليات عمرها أكبر من 200 سنة، بالإضافة إلى تفردها في التصنيفات العالمية في تخصصات مصر منها تخصصات في مجالات الميديا والفضاء والصيدلة والعلوم الحيوية، لافتًا إلى أن الفرع بالعاصمة الإدارية يستهدف طلابًا أفارقة ومن الشرق الأوسط.

من جهته، أعلن شريف حسن عضو مجلس إدارة شركة جلوبال للتعليم، عن بدء الدراسة في كليات الصيدلة والإدارة والإعلام بفرع الجامعة سبتمر القادم، وأن التقديم للجامعة يبدأ من شهر يونيو المقبل.

وأوضح حسن، لـ"الشروق"، أن إنشاءات المرحلة الأولى انتهت بنسبة 85% وخلال شهر أغسطس سيكون المبنى جاهز بالكامل، مضيفًا أن متوسط المصروفات سيكون كمتوسط مصروفات الجامعة الأم، وأنه سيتراوح ما بين 11 و12 ألف جنيه إسترليني، أي حوالي 190 ألف جنيه مصري.

من جانبها، قالت الدكتورة أميمة كامل مستشار شركة جلوبال الأكاديمية، إن رؤية المؤسسة تستهدف أن تكون واحدة من أكبر الكيانات في الشرق الأوسط التي تضم عدد من فروع لجامعات أجنبية في مختلف المجالات العلمية المتطورة وتتناسب مع سوق العمل.

وأضافت أن فروع الكليات ستمثل إضافة للتعليم وريادة الأعمال في مصر، مشيرا إلى أن الشركة التي تقوم بتأسيس تلك المؤسسة هي شركة مساهمة مصرية تحت اسم "جلوبال للتعليم" مملوكة بالكامل لرجال أعمال مصريين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك