اعتبر وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي "تركسات 6 إيه" الذي يعد أول قمر صناعي للاتصالات يصنع بأيد تركية، ستكون "تتويجا لخبرات بلاده في مجال الفضاء والأقمار الصناعية".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، نشرت اليوم الاربعاء، استعرض أورال أوغلو القدرات التي تمتلكها بلاده في مجال الأقمار الاصطناعية، واصفا عملية إطلاق "تركسات 6 إيه" إلى الفضاء، بأنها "مشروع سيفتح حقبة وبداية جديدة" لتركيا في هذا المجال.
وتستعد تركيا لإطلاق القمر الاصطناعي المحلي خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو الجاري، في تتويج لخطواتها المتتالية نحو تحقيق أهداف برنامجها للفضاء، ومن المتوقع أن يدخل القمر الخدمة بحلول نهاية العام الحالي.
وبذلك تنضم تركيا إلى الدول التي تستطيع إنتاج وتطوير أقمارها الاصطناعية للاتصالات بشكل مستقل، لتعلن بداية جديدة في تاريخها الفضائي.
وقال أورال أوغلو للأناضول إن تركيا "وجهت أنظارها نحو الفضاء، وتحوّلت من مستورد للأقمار الاصطناعية إلى بلد قادر على تطوير وتصدير هذه التكنولوجيا".
كما أوضح أن تركيا بدأت إنتاج أقمار الرصد والاتصالات المحلية بـ "قدرات ذاتية"، من خلال إنتاج أول قمر صناعي محلي للرصد وهو "إيمجه -İMECE"، فضلا عن الأقمار المكعبة والأقمار الصناعية القريبة من المدار.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في عام 2023، إن "إيمجه İMECE"" سيكون قمر تركيا الأكثر تطورا لمراقبة الأرض من حيث دقة الصورة وسرعة الاتصال وقدرات المناورة.