تعهد رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، اليوم السبت، باستعادة القانون والنظام في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا والتى أدى عدم استقرارها السياسي وارتباطها بتهريب المخدرات، إلى وصمها بأنها دولة فاشلة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم عن عمر سيسوكو وهو ضابط سابق بالجيش -48 عاما- قوله فى مؤتمر صحفى بالعاصمة البرتغالية لشبونة التى يزورها حاليا، إنه منذ فوزه فى الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، وهو منشغل بمحاربة الفساد وتهريب المخدرات عبر عشرات من جزر الدولة المليئة بالغابات والواقعة في المحيط الأطلسي.
وذكر رئيس غينيا بيساو إنه يعتزم العمل على تغيير الدستور ليزيد من السلطات الرئاسية، قائلا إن غينيا بيساو ليست "جمهورية الموز"، وإنه لم يعد هناك أى حديث عن المخدرات منذ أن وصل إلى السلطة، مشيرا إلى أن تهريب المخدرات أصبح شيئا من الماضى.
وأضاف أن البلاد كانت بحاجة إلى رئيس ووحدة للصفوف، مشيرا إلى أن البلاد كانت قد ضلت طريقها.
وأوضح الرئيس سيسوكو أن غينيا بيساو تجري مفاوضات وفى مرحل متقدمة مع الدائنين، بما في ذلك الصين والبرتغال والاتحاد الأوروبي لإعادة التفاوض بشأن ديونها بعد أن تضرر اقتصادها من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة بلومبرج أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد غينيا بيساو بنسبة 5ر1% هذا العام، على أن يحقق نموا بنسبة 3% في عام 2021، وذلك وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.