قال الإعلامي أحمد موسى، إن الشريحة الأكبر من المجتمع وعلى رأسها الأسر والطلاب تؤيد قرارات الوزير محمد عبد اللطيف، بشأن منظومة التعليم الجديدة، مشيرا إلى وجود بعض التحفظات من فئة أخرى، ونسبة ليست بالكبيرة ترفض هذه القرارات بشكل كامل.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن الأسر تشعر بتخفيف عبء المواد الدراسية والتكاليف المادية، بالإضافة إلى زوال شبح الثانوية العامة ومخاوف الغش والمحسوبية.
وتابع: «الأسر تشعر بتخفيف كبير في عدد المواد وبالتالي، فلوس أقل، وبعبع الثانوية العامة مش هيبقى موجود وألحق الغش ولجان ولاد الأكابر، مش هيبقى في عندنا ولاد أكابر كله هيبقى زي بعضه هما كلهم 5 مواد».
وأشار إلى أن هذه المنظومة الجديدة تهدف إلى مواجهة «مافيا الدروس الخصوصية»، مذكرًا بأن عدد الطلاب في مصر يصل إلى 25 مليون طالب، وهو ما يعادل تعداد سكان 7 أو 8 دول أخرى.
وأشاد بخطة جذب الطلاب للمدارس في العام الدراسي الجديد، والتي تتضمن تخصيص درجات للحضور والمشاركة، متسائلًا: «إزاي كان الطالب داخل فصل فيه حوالي 100 أو 200 طالب وكان يقول أنا مش قادر أفهم ولا أسمع ولا استفيد، وهو نفس الطالب اللي كان بيروح سنتر فيه 4 آلاف واحد وأهله يدفعوله 300 و400 جنيه في الحصة ويقعد وسط 2000 أو 4 آلاف طالب! إيه الفكرة بين السنتر والمدرسة».
وجدد «موسى» مطالبته بضرورة رفع أجور ورواتب المعلمين، قائلا: «لم أجد المعلم في كلام الوزير، وإزاي نزود رواتب المعلمين؛ لأنهم أساس العلمية التعليمية، المعلم هو رقم واحد ونجاح أي منظومة سيكون من خلاله، خاصة إن عندنا عجز 400 ألف».