نظم معرض بورسعيد السابع للكتاب، الذي افتتح مساء أمس، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ندوة بعنوان «الفائزون بجوائز ثقافية». حضر الندوة اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
شارك في الندوة الشاعر أحمد مجدي، الحاصل على جائزة شعر العامية بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد خلف، الحاصل على جائزة مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب، والشاعر محمد رؤوف، الحاصل على جائزة شعر العامية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والمبدع يحيى محمد رؤوف، الحاصل على جائزة الدولة للمبدع الصغير. أدار الندوة الكاتب عبدالفتاح البيه.
في بداية الندوة، أعرب عبد الفتاح البيه عن سعادته بإقامة الدورة السابعة لمعرض بورسعيد للكتاب، وتقدم بالشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب الجهة المنظمة للمعرض.
وأوضح البيه أن المشاركين في ندوة اليوم هم مبدعون كبار، ويستحق كل واحد منهم ندوة بمفرده لتسليط الضوء على عطاءاتهم وجوانب شخصياتهم الإبداعية، إلا أن ما لا يُدرك كله لا يُترك جُله.
وأضاف البيه أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تحتفي اليوم بتكريم أبناء بورسعيد الموهوبين المتميزين، وتمنى أن تكون الثقافة المصرية في موقعها الصحيح على خريطة الإبداع المصري والعربي، وأن تلعب دورًا حيويًا ومؤثرًا في تطوير وتنمية المجتمع.
وأوضح أن معرض بورسعيد يمثل تظاهرة إبداعية لمبدعي المدينة، مشيدًا بالشعراء والكتاب المشاركين، منهم محمد خلف، ومحمد رؤوف، وأحمد مجدي، ويحيى محمد رؤوف.
من جانبه، أعرب الكاتب المسرحي محمد خلف، الحائز على جائزة مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب، عن سعادته بالمشاركة في الدورة السابعة لمعرض بورسعيد للكتاب. وتحدث خلف عن مسرحيته الفائزة، مشيرًا إلى أنها تتناول أهمية العلم وإعمال العقل في إطار الديستوبيا، حيث يسبق النص الزمني لحدوث كارثة نووية كادت أن تقضي على الحياة فوق الأرض، وتركز المسرحية على نظام اجتماعي جديد شديد البساطة والقسوة نشأ بعد الكارثة.
كما ألقى الشاعر محمد رؤوف، الحائز على جائزة شعر العامية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، قصيدة بعنوان «فارس» خلال الندوة.