دعا وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، اليوم السبت، إلى القمة العربية بالجزائر إلى تحرك استثنائي لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان استقرارها.
وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ31، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقمة التي تنطلق يوم الثلاثاء، إلى جانب تهنئة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بذكرى الثورة الجزائرية الـ68.
كما أشاد الجرندي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، والإجراءات المتخذة من الجامعة لانجاح القمة.
وقال الجرندي إن بلاده سعت خلال ترؤسها للقمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة لمواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية ومن بينها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية و ما تسببت فيه تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.
وأشار إلى أن تونس عملت على دعم التواصل العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الازمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.
وأوضح أن بلاده عملت على التوصل إلى توافق ليبي ليبي للوصول إلى الانتخابات المرتقبة في البلاد، مرحبا بإعلان توافق الفصائل الفلسطينية الذى تجسد في إعلان الجزائر.