لم يحقق فيلم أهل الكهف نجاحا ضخما على مستوى شباك التذاكر، في موسم أفلام عيد الأضحى، حيث نافس على الإيرادات مع أفلام: أولاد رزق 3 القاضية لـ أحمد عز، واللعب مع العيال لـ محمد عادل إمام، وعصابة الماكس لـ أحمد فهمي، ووصل مجموع إيراداته 7 ملايين ونصف حتى الآن، في حين حقق عمل مثل ولاد رزق 170 مليون جنيه في مصر وحدها.
يضم أهل الكهف عددا كبير من النجوم، ولكن يمكن اعتبار أن خالد النبوي بطل الفيلم الوجه السينمائي الأبرز فيه، كما يتصدر الأفيش الخاص بالفيلم، بالإضافة إلى غادة عادل، ومحمد ممدوح ومحمد فراج، وصبري فواز، ومصطفى فهمي، وبيومي فؤاد، وغيرهم، وهو معالجة سينمائية لأيمن بهجت قمر، عن النص المسرحي الذي يحمل نفس الاسم للكاتب الراحل توفيق الحكيم، وإخراج عمرو عرفة.
وهذه ليست أول مرة التي يحقق فيها خالد النبوي إيرادات ضئيلة في السينما، على مدار تاريخه السينمائي، مع بعض الاستثناءات فيلم إسماعيلية رايح جاي والذي كان من بطولة محمد فؤاد وحنان ترك ومحمد هنيدي، والذي حقق 18 مليون جنيه عام 1997، متفوقا على فيلم عادل إمام حينها، وفيلم الديلر والذي كان من بطولة أحمد السقا عام 2010.
بينما اتسمت أغلب أفلامه باقبال جماهيري ضعيف وينعكس ذلك على مستوى المنافسة في شباك التذاكر، ففي فيلم تايه في أمريكا الذي شاركته في بطولته حلا شيحا لم يتجاوز الفيلم مليون جنيه إيرادات، والفيلم تأليف وإخراج رافي جرجس.
وفي عام 2006 قدم بطولة فيلم زي الهوا مع داليا البحيري وغادة عبد الرازق، تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج أكرم فريد، وتذيل هذا الفيلم قائمة الإيرادات حينها، حيث نافس بين أفلام عمارة يعقوبيان لمجموعة ضخمة من النجوم على رأسهم عادل إمام ونور الشريف، وعن العشق والهوى لأحمد السقا، وحليم لأحمد زكي، والعيال هربت لحمادة هلال وأوقات فراخ لأحمد حاتم، ولم يتجاوز فيلم زي الهوى المليون ونصف على مدار خمس أسابيع عرض.
أما عام 2008 فقد فشل فيلم حسن طيارة فشلا ذريعا في السينما، فلم تتجاوز إيراداته النصف مليون جنيه، وهو من إخراج سامح عبد العزيز، ثم اختفى النبوي عن السينما فترة ووجه اهتمامه للدراما التلفزيونية، وكانت آخر أفلامه يوم وليلة عام 2020 وحقق 2 مليون جنيه، أما فيلم قمر 14 لم يستطع الوصول إلى نفس الرقم واكتفى بـ مليون ونصف فقط.